الأربعاء، 29 فبراير 2012

قصيده رساله الى عبدالرحمن يوسف

من الدكتور الشاعر صلاح عبدالله

إيه آخر السكة يا عب رحمن؟.
السكة تخوف ولا أمان؟.
السكة إلي إحنا رهنا نفوسنا عند الموت علشان نزرعها حرير.
السكة الناعمة، الخشنة إلي ابتديناها من التحرير.
... السكة الأم إلي اتبنت خطاوينا زمان.
إيه آخر السكة يا عب رحمن؟.
السكة إلي إحنا بدال ما نخطي عليها بالرجلين شيلناها فوق الروس.
السكة مليناها أرواح، وقلوب، وعقول ونفوس.
السكة إلي ترابها كان عارف أسامينا وحافظ شكل وشوشنا، وبيحذرنا إن شاف وسطينا جاسوس.
السكة إلي إحنا عشقناها ومليناها بحب لغاية ما طلع لها أحضان.
إيه آخر السكة يا عب رحمن؟.
السكة إلي إحنا استأمناها، وشهدناها زمان عالدم.
السكة إلي إحنا سمعناها بوداننا بتشهق وتسمي كل ما واحد من تحت العربيات يتلم.
وتزغرط لما إيدين تتشابك وأما رجول تنضم.
السكة إلي إحنا في عز الليل فضفضنا لترابها السهران.
إيه آخر السكة يا عب رحمن؟.
السكة ما بقيتش السكة.
ما بقيتش نضيفة بقت سَكة.
ما بقيتش تجد بقت تهزل.
وبقت تطلع، وبقت تنزل.
وبقت تتلولو تحت الخطوة ولا التعبان.
إيه آخر السكة يا عب رحمن؟.
من كتر الأقدام النجسة، السكة يا عب رحمن ضلت.
ما بقيتش تودي ورا، وقدام، وشمال، ويمين، السكة دي إيه أغمي عليها ولا اختلت!!.
السكة أم الضلة الدافية دلوقتي بتطرح شح.
السكة إلي انزرعت صحة وعافية نشفت وبقت بتكح.
عمركش سمعت بإن طريق جا له السرطان!!.
إيه آخر السكة يا عب رحمن؟.
كل إلي خرجنا نعلمهم أناشيد الحب، أما اتعلموا ينطقوا بلسانهم لعنونا.
كل إلي خرجنا نشيل السكين من أجسامهم طعنونا.
كل إلي خرجنا نعلمهم أحكام الصلاة، بقوا بيقولوا أما يبصوا لنا اللهم اخزيك يا شيطان!!.
إيه آخر السكة يا عب رحمان؟.
صدقني يا عبده، أنا مش خايف مالقناصة.
أنا خايف مالكدب إلي بيقتل أسرع من أي رصاصة.
خايف مالبيه المتأنتك، إلي من برا شغال إعلامي، ولا سياسي ومن جوا شغال رقاصة.
على وشه لكل زبون تعبير، وفي بقه لكل مناسبة لسان.
إيه آخر السكة يا عب رحمن؟.
الكدب طوفان، مش جاي مالسما، أو جاي مالأرض، دا نازل من كل عيون البهوات.
مش جاي من راديو وتلفزيون، الكدب بينزل في بيوتنا مالحنفيات.
الباشا معبي الكدب في بقه وجاي في وداننا وبيدلدقه.
وإحنا اتعودنا إن إحنا نقول له آمي واتعودنا إن إحنا نصدقه.
حتى ولو قا عالأخرس بيغني، أو قال عالمخصي بتاع نسوان!!!.
إيه آخر السكة يا عب رحمن؟.
بص يا عبد الرحمن حواليك، بص لدنيتنا المقلوبة.
شوف الأفراح المسلوبة.
شوف الأحلام المصلوبة.
إزاي هانغني الغنة الحلوةو كل السميعة بقوا بكم وسم؟.
إزاي نطمن ونغمض والإيد السودا حوالينا بتسمم حتى أغاني الطفل وحضن الأم!!!.
ومنين تيجي أحلام حلوة لعنين النايم عالبركان!!.
إيه آخر السكة يا عب رحمن؟.
السكة ماهيش تحت الرجلين، السكة يا عبده جوانا.
عارفين ملامحها وعارفانا.
هانخرجها من جوانا ونمشي عليها.
وإن رشوا الضلمة هانبقا إحنا ضي عنيها.
وهانرجع نغسلها بإيدينا من المأجور ومن الأبله.
ونوري الناس فين القِبلة.
واللقمة الدافية هانزرعها في بلاد الجوع.
وهانمحي بالحب الصادق وجع الموجوع.
ونشوف الإنجيل بعنينا في حضن القرآن.
دا آخر السكة يا عب رحمن.

قصائد اخرى للدكتور صلاح عبد الله مسموعة

http://youtu.be/lbWu2zmUBII اكس بى

http://youtu.be/lbWu2zmUBII

xp قصيدة اكس بى

اكس بى

http://youtu.be/DKc87LnHiVU

توجعات مومس

توجعات

الثلاثاء، 28 فبراير 2012

منمــنمات مصـرية: تأمـلات !!

منمـنمات مصـرية: تأمـلات !!:

تأمـلات !!

دكتور ايمن شبكة من مدونة منمنمات مصرية
  • دخلت أحد المصالح الحكومية ... فوجدت مكتباً فخماً فى إحدى صالات المصلحة ... ونظيف للغاية ... ويجلس عليه رجل فى حوالى الخمسين من عمره وبين يديه دوسيه أنيق ... وفى يده قلم أكثر أناقة ..... يكتب به باهتمام بالغ .... اقتربت أكثر لأرى سبب هذا الإهتمام ... إنه يسجل مشروبات وطلبات الموظيفين .... إنه أحد عمال البوفية !!!
  • لو شاءت الظروف ... ونزلت من بيتك مبكراً ... مصطحباً أطفالك الصغار لمدارسهم ... لوجدت نفسك .... وكأنك لاعب أكروبات فى السيرك ... تنتقل بسرعة بين الرصيف ونهر الشارع ... وبالعكس وتجد نفسك تقف لتردد بصوت خفيض ... ماذا يحدث فى الشارع .... فترة دخول المدراس .... وأين ؟ ....... وأين ؟؟
  • ... أطفال لم يتجاوز أكبرهم الخامسة عشرة من عمره .. يقودون سيارات ملاكى- كبيرة - برعونه وعدم خبرة واضحين .... لا أحد يقول كيف يحدث هذا .... ولاأحد ... لمجرد إثبات التواجد ... أن يطلب منهم ... رخصة قيادة أو رخصة سيارة ... وتسير الأمور في الشارع ... لحظة دخول المدارس ... فقط ... بالستر ..... ودعاء الوالدين !! ..
  • فرملة سريعة وعنيفة .. ثم وقفت السيارة الأنيقة الفارهة ... أمام مجموعة من الحواجز المرورية ..... تمنع السيارات من المرور حتى يتم إستكمال رصف الطريق ... الإسفلت لايزال طرياً ..... وعبارات ممنوع تظهر واضحة ... والحواجز أكثر وضوحاً .... وينزل بهدوء صاحب السيارة ... ويزيل الحواجز بهدوء شديد ... ويعود لسيارته .... وينطلق بها فى الطريق الذى لم يتم بعد ..... وبكل هدوء !! ..
  • تدمع عيناى دون أن أدرى حين أرى طفل أو طفلة ... وهناك تشوه ما ... يعوق حركته ... إن شباب وحيوية أبناؤنا ثروة لنا .. على كل أسرة ... أب ... أم ... أن يهتم بعلاج هذه الإعاقة حتى لو كانت بسيطة إن ذلك يخفف كثيراً مما سوف يعانية صاحب هذه الإعاقة مستقبلاً ... إنها مجرد نصيحة ...
  • أصبح عدد الموظيفين فى المصالح الحكومية ... أكثر من عدد الكراسى الموجودة حول مكاتب هذه المصالح ... يحتاج الأمر لإحصائية ...
  • الحنان الزائد ... مع الخوف الشديد .... من الآباء على الأبناء ....أفقدهم حب المغامرة .... وإذا فقد الشباب المغامرة .... فقد الكثير .... والكثير جداً ....
  • العامل البسيط فى بلدى بسيط للغاية ..... فى تبسيطه للحياة .... يعيشها .... ويحياها بحب كبير ورضاء أكبر ....
  • من حق الآخرين علينا ... أن نحتفظ لهم بمكانتهم واحترامهم ... مادامت معاملاتنا معهم تتم أمام الاخرين ... أمام عندما تجمعنا بهم لاحظات الأخوة والصداقة ... ومشوار العمر ... فمن المستحب أن ننحى الرسميات بعيداً لبعض الوقت ...
  • الغربة ..... نوع من الحنان ..... نكتشفه بداخلنا .... يثير فينا حب ... كدنا أن نفقده ...
دكتور ايمن شبكة