الثلاثاء، 20 مارس 2012

ماذا أخذت من السفـر

من روائع الشاعر العملاق فاروق جويدة :

ماذا أخذت من السفـر..
كـل البلاد تـشابهت في القهر..
في الحرمان.. في قـتـل البشر..
كـل العيون تشابهت في الزيف.
في الأحزان.. في رجم القـمر
كل الوجوه تـشابهت في الخوف
في الترحال.. في دفـن الزهر
صوت الجماجـم في سجون اللـيل
والجلاد يعصف كالقـدر..
دم الضحايا فـوق أرصفـة الشـوارع
في البيوت.. وفي تجاعيد الصور..
ماذا أخـذت من السفـر ؟
مازلت تـحلـم باللــيالي البيض
الدفء المعطـر والسهر
تـشـتـاق أيام الصبابة
ضاع عهد العشق وانـتـحر الوتـر
مازلت عصفـورا كسير القـلـب
يشدو فـوق أشـلاء الشجر
جف الربيع..
خـزائن الأنـهار خـاصمها المطـر
والفـارس المقـدام في صمت
تـراجع.. وانتحر..
ماذا أخـذت من السفـر ؟
كـل القصائد في العيون السود
آخرها السفـر..
كل الحكايا بعد موت الفـجر
آخرها السفـر..
أطـلال حلمك تـحت أقدام السنين..
وفي شـقـوق العمر.
آخرها السفـر..
هذي الدموع وإن غدت
في الأفق أمطـارا وزهرا
كان آخرها السفـر
كـل الأجـنـة في ضمير الحلـم
ماتـت قـبـل أن تـأتي
وكـل رفـات أحلامي سفـر..
بالرغـم من هذا تـحن إلي السفـر؟!
ماذا أخذت من السفـر؟
حاولت يوما أن تـشق النـهر
خانـتــك الإرادة
حاولت أن تـبني قـصور الحلـم
في زمن البلاده
النبض في الأعماق يسقـط كالشموس الغـاربة
والعمر في بحر الضياع الآن ألقـي رأسه
فـوق الأماني الشـاحبة..
شاهدت أدوار البراءة والنذالة والكـذب
قـامرت بالأيام في سيرك رخيص للـعب.
والآن جئـت تـقيم وسط الحانـة السوداء.. كـعبه
هذا زمان تـخـلـع الأثواب فيه..
وكل أقدار الشعوب علي الـموائد بعض لـعبه.
هذا زمان كالحذاء..
تـراه في قـدم المقـامر والمزيف والسفيه..
هذا زمان يدفـن الإنسان في أشلائه حيا
ويقـتل.. لـيس يعرف قـاتليه..
هذا زمان يخـنـق الأقمار..
يغـتـال الشموس
يغـوص.. في دم الضحايا..
هذا زمان يقـطـع الأشجار
يمتـهن البراءة
يستـبيح الفـجر.. يستـرضي البغـايا
هذا زمان يصلـب الطـهر الـبريء..
يقيم عيدا.. للـخـطـايا..
هذا زمان الموت..
كـيف تـقيم فوق القـبر
عرسا للصبايا ؟!
علب القمامة زينـوها
ربما تبدو أمام النـاس.. بستـانـا نـديا
بين القمامة لن تري.. ثوبا نـقيا
فالأرض حولك.. ضاجعت كل الخطايا
كيف تحلم أن تـري فيها.. نـبيا
كـل الحكايا.. كان آخرها السفـر
وأنا.. تـعبت من السفـر..

الأربعاء، 29 فبراير 2012

قصيده رساله الى عبدالرحمن يوسف

من الدكتور الشاعر صلاح عبدالله

إيه آخر السكة يا عب رحمن؟.
السكة تخوف ولا أمان؟.
السكة إلي إحنا رهنا نفوسنا عند الموت علشان نزرعها حرير.
السكة الناعمة، الخشنة إلي ابتديناها من التحرير.
... السكة الأم إلي اتبنت خطاوينا زمان.
إيه آخر السكة يا عب رحمن؟.
السكة إلي إحنا بدال ما نخطي عليها بالرجلين شيلناها فوق الروس.
السكة مليناها أرواح، وقلوب، وعقول ونفوس.
السكة إلي ترابها كان عارف أسامينا وحافظ شكل وشوشنا، وبيحذرنا إن شاف وسطينا جاسوس.
السكة إلي إحنا عشقناها ومليناها بحب لغاية ما طلع لها أحضان.
إيه آخر السكة يا عب رحمن؟.
السكة إلي إحنا استأمناها، وشهدناها زمان عالدم.
السكة إلي إحنا سمعناها بوداننا بتشهق وتسمي كل ما واحد من تحت العربيات يتلم.
وتزغرط لما إيدين تتشابك وأما رجول تنضم.
السكة إلي إحنا في عز الليل فضفضنا لترابها السهران.
إيه آخر السكة يا عب رحمن؟.
السكة ما بقيتش السكة.
ما بقيتش نضيفة بقت سَكة.
ما بقيتش تجد بقت تهزل.
وبقت تطلع، وبقت تنزل.
وبقت تتلولو تحت الخطوة ولا التعبان.
إيه آخر السكة يا عب رحمن؟.
من كتر الأقدام النجسة، السكة يا عب رحمن ضلت.
ما بقيتش تودي ورا، وقدام، وشمال، ويمين، السكة دي إيه أغمي عليها ولا اختلت!!.
السكة أم الضلة الدافية دلوقتي بتطرح شح.
السكة إلي انزرعت صحة وعافية نشفت وبقت بتكح.
عمركش سمعت بإن طريق جا له السرطان!!.
إيه آخر السكة يا عب رحمن؟.
كل إلي خرجنا نعلمهم أناشيد الحب، أما اتعلموا ينطقوا بلسانهم لعنونا.
كل إلي خرجنا نشيل السكين من أجسامهم طعنونا.
كل إلي خرجنا نعلمهم أحكام الصلاة، بقوا بيقولوا أما يبصوا لنا اللهم اخزيك يا شيطان!!.
إيه آخر السكة يا عب رحمان؟.
صدقني يا عبده، أنا مش خايف مالقناصة.
أنا خايف مالكدب إلي بيقتل أسرع من أي رصاصة.
خايف مالبيه المتأنتك، إلي من برا شغال إعلامي، ولا سياسي ومن جوا شغال رقاصة.
على وشه لكل زبون تعبير، وفي بقه لكل مناسبة لسان.
إيه آخر السكة يا عب رحمن؟.
الكدب طوفان، مش جاي مالسما، أو جاي مالأرض، دا نازل من كل عيون البهوات.
مش جاي من راديو وتلفزيون، الكدب بينزل في بيوتنا مالحنفيات.
الباشا معبي الكدب في بقه وجاي في وداننا وبيدلدقه.
وإحنا اتعودنا إن إحنا نقول له آمي واتعودنا إن إحنا نصدقه.
حتى ولو قا عالأخرس بيغني، أو قال عالمخصي بتاع نسوان!!!.
إيه آخر السكة يا عب رحمن؟.
بص يا عبد الرحمن حواليك، بص لدنيتنا المقلوبة.
شوف الأفراح المسلوبة.
شوف الأحلام المصلوبة.
إزاي هانغني الغنة الحلوةو كل السميعة بقوا بكم وسم؟.
إزاي نطمن ونغمض والإيد السودا حوالينا بتسمم حتى أغاني الطفل وحضن الأم!!!.
ومنين تيجي أحلام حلوة لعنين النايم عالبركان!!.
إيه آخر السكة يا عب رحمن؟.
السكة ماهيش تحت الرجلين، السكة يا عبده جوانا.
عارفين ملامحها وعارفانا.
هانخرجها من جوانا ونمشي عليها.
وإن رشوا الضلمة هانبقا إحنا ضي عنيها.
وهانرجع نغسلها بإيدينا من المأجور ومن الأبله.
ونوري الناس فين القِبلة.
واللقمة الدافية هانزرعها في بلاد الجوع.
وهانمحي بالحب الصادق وجع الموجوع.
ونشوف الإنجيل بعنينا في حضن القرآن.
دا آخر السكة يا عب رحمن.

قصائد اخرى للدكتور صلاح عبد الله مسموعة

http://youtu.be/lbWu2zmUBII اكس بى

http://youtu.be/lbWu2zmUBII

xp قصيدة اكس بى

اكس بى

http://youtu.be/DKc87LnHiVU

توجعات مومس

توجعات

الثلاثاء، 28 فبراير 2012

منمــنمات مصـرية: تأمـلات !!

منمـنمات مصـرية: تأمـلات !!:

تأمـلات !!

دكتور ايمن شبكة من مدونة منمنمات مصرية
  • دخلت أحد المصالح الحكومية ... فوجدت مكتباً فخماً فى إحدى صالات المصلحة ... ونظيف للغاية ... ويجلس عليه رجل فى حوالى الخمسين من عمره وبين يديه دوسيه أنيق ... وفى يده قلم أكثر أناقة ..... يكتب به باهتمام بالغ .... اقتربت أكثر لأرى سبب هذا الإهتمام ... إنه يسجل مشروبات وطلبات الموظيفين .... إنه أحد عمال البوفية !!!
  • لو شاءت الظروف ... ونزلت من بيتك مبكراً ... مصطحباً أطفالك الصغار لمدارسهم ... لوجدت نفسك .... وكأنك لاعب أكروبات فى السيرك ... تنتقل بسرعة بين الرصيف ونهر الشارع ... وبالعكس وتجد نفسك تقف لتردد بصوت خفيض ... ماذا يحدث فى الشارع .... فترة دخول المدراس .... وأين ؟ ....... وأين ؟؟
  • ... أطفال لم يتجاوز أكبرهم الخامسة عشرة من عمره .. يقودون سيارات ملاكى- كبيرة - برعونه وعدم خبرة واضحين .... لا أحد يقول كيف يحدث هذا .... ولاأحد ... لمجرد إثبات التواجد ... أن يطلب منهم ... رخصة قيادة أو رخصة سيارة ... وتسير الأمور في الشارع ... لحظة دخول المدارس ... فقط ... بالستر ..... ودعاء الوالدين !! ..
  • فرملة سريعة وعنيفة .. ثم وقفت السيارة الأنيقة الفارهة ... أمام مجموعة من الحواجز المرورية ..... تمنع السيارات من المرور حتى يتم إستكمال رصف الطريق ... الإسفلت لايزال طرياً ..... وعبارات ممنوع تظهر واضحة ... والحواجز أكثر وضوحاً .... وينزل بهدوء صاحب السيارة ... ويزيل الحواجز بهدوء شديد ... ويعود لسيارته .... وينطلق بها فى الطريق الذى لم يتم بعد ..... وبكل هدوء !! ..
  • تدمع عيناى دون أن أدرى حين أرى طفل أو طفلة ... وهناك تشوه ما ... يعوق حركته ... إن شباب وحيوية أبناؤنا ثروة لنا .. على كل أسرة ... أب ... أم ... أن يهتم بعلاج هذه الإعاقة حتى لو كانت بسيطة إن ذلك يخفف كثيراً مما سوف يعانية صاحب هذه الإعاقة مستقبلاً ... إنها مجرد نصيحة ...
  • أصبح عدد الموظيفين فى المصالح الحكومية ... أكثر من عدد الكراسى الموجودة حول مكاتب هذه المصالح ... يحتاج الأمر لإحصائية ...
  • الحنان الزائد ... مع الخوف الشديد .... من الآباء على الأبناء ....أفقدهم حب المغامرة .... وإذا فقد الشباب المغامرة .... فقد الكثير .... والكثير جداً ....
  • العامل البسيط فى بلدى بسيط للغاية ..... فى تبسيطه للحياة .... يعيشها .... ويحياها بحب كبير ورضاء أكبر ....
  • من حق الآخرين علينا ... أن نحتفظ لهم بمكانتهم واحترامهم ... مادامت معاملاتنا معهم تتم أمام الاخرين ... أمام عندما تجمعنا بهم لاحظات الأخوة والصداقة ... ومشوار العمر ... فمن المستحب أن ننحى الرسميات بعيداً لبعض الوقت ...
  • الغربة ..... نوع من الحنان ..... نكتشفه بداخلنا .... يثير فينا حب ... كدنا أن نفقده ...
دكتور ايمن شبكة

السبت، 24 ديسمبر 2011

مجموعة فيديوهات هامة للمرحلة

http://youtu.be/za6jB8gM57g

مخدرات الثوار

http://youtu.be/RGn6XxrBgcg

مولوتوف د।صلاح عنانى مع احترامى للثوار

http://youtu.be/V47UPnrp6SI

الجندى المحتجز

http://youtu.be/hsWrnQU8d5g

أسرار أخطر ما يحدث فى مصر- شير و حمله عشان هيتمسح تاني !

http://yfrog.com/oe5wg1j

نساء مصر .... الحرائر لن يخرجوا من اجل.....عاهرات

http://youtu.be/z-7zueLGU8M

حرائر التحرير امام الداخلية

http://youtu.be/tGmWM6s-xJM

بثينة كامل عاهرة مصر الاولى

http://youtu.be/ZCen1U9SChQ

التحرش في التحرير

http://youtu.be/-DdECuqbD5o

من الذىن كانوا ىيجرون الفتاة

http://youtu.be/_AnXEyAnhtk

تحرش في التحرير

http://www.alfath-news.com/article.aspx?id=232077

تحذير من مذبحة التحرير محمد عباس

http://youtu.be/Ld4PVReIQC0

اعترافات الرجل الذى اوشى بعلاؤ ومنى الطحاوى من العباسية

http://youtu.be/u_xgDtKuaa4

اليد الخفية ॥ والربيع العربى ॥ سرى



الجمعة، 11 نوفمبر 2011

ملخص كتاب - لا تكن لطيفاً أكثر من اللازم تأليف: ديوك روبنسون

المقدمة

  • أنت شخص لطيف تحاول دائما أن تفعل ما يتوقعه الآخرون, و بينما أنت كذلك, تفعل أي شيء لإرضائهم لا تطلب منهم شيئا لنفسك مطلقا, و تحرص على ألا تؤذي مشاعر الآخرين, وألا تفقد أعصابك, و عندما يهاجمك الآخرون بغير تعقل, تظل متعقلا و هادئا, و دائما ما تكون مستعدا لإسداء النصح للناس, وعندما تحس بالحرج من طريقة احد الأصدقاء معك فأنك لا تفكر أبدا في إحراجه, ولا تتكلم أبدا بما يثير حزنك لدى الآخرون, فأنت إنسان لطيف حقا.

  • تأمل الكاتب في تأثير الشخصية اللطيفة على ذاته, وبادراك جديد بدأ يحدد أكثر سلوكياته الانهزامية: كان عادة يقول نعم للناس حينما ينبغي أن يقول لهم لا, و كان باستمرار يعزل نفسه عن الآخرين بعدم اطلاعهم على ما يريد, و بالتظاهر بالهدوء بينما يكون غاضبا, و بالكذب عندما يخشى إيذاء مشاعرهم, و مرارا و تكرارا كان يثبط من عزمه بتحميل نفسه مسئولية أن يهتم بأمرهم حتى عند عدم المقدرة.


  • أدرك الكاتب أن هذا السلوك (من خلال اجتماعه مع مجموعة من الأصدقاء بوجود طبيب نفسي شهير للتفكير في طريقة أدائهم كأفراد في المهن المساعدة) وهو طريقة المسارعة لإنقاذ الآخرين الذين لديهم مشاكل, هي طريقة مدمرة لنا و لهم. فنحن عندما نقترب من الأشخاص المهمين لنا, و أن نشعر بالرضا عندما نحاول مساعدة الآخرين, إننا نذخر بالنوايا الحسنة , ومع ذلك كلما تحدثنا و تصرفنا بالطرق اللطيفة التي تعلمناها , والتي يتقبلها الجميع تقريبا على أنها طبيعية, ينتابنا شعور بالإرهاق و الإحباط وعدم الثقة في أنفسنا .


  • في هذا الكتاب يشير الكاتب إلى هذه السلوكيات بوصفها أخطاء. فهو يدرس أشياء يفعلها الناس اللطفاء بنية حسنة و بطريقة معتادة لديهم , ولكنها تؤثر بطريقة عكسية على علاقاتهم , وتنتزع البهجة من حياتهم. و تسرق وقتا و طاقة ثمينة لخص الكاتب هذه السلوكيات في تسعة أخطاء ذات نتائج عكسية , وهي جديرة باهتمامنا لأننا بقليل من التفكير و الجهد نستطيع التوقف عن فعلها.
  • كما أن الكاتب لا يفرق بين وقوع النساء و الرجال في هذه الأخطاء. يدرك الكاتب أن كلا الجنسين يتعامل مع المواقف الاجتماعية بطريقة مختلفة عن الجنس الآخر, ومن منظور مختلف, و أن أحد الجنسين قد يكون ميالا أكثر لفعل أحد هذه الأخطاء, وأن النساء تعاني ضغوطا اجتماعية أكثر من الرجال كي يكن لطيفات, وان معظم الناس يعتقدون ان الرجال لا يملكون صفة اللطف بنفس درجة النساء، ولكن سواء كنت رجلا لطيفا, أو امرأة لطيفة فمن المحتمل انك تكرر الوقوع في هذه الأخطاء التسعة بما يضرونك.

صفة اللطافة:

  • ربانا آباؤنا بنوايا حسنة على أن ننسجم مع إخواننا وأخواتنا, و أن نتخذ الكثير من الأصدقاء, و أن ننمي شخصياتنا لنكون أسوياء, مقبولين اجتماعيا، وفي الأغلب , هم لم يهيئونا لكي نكون شخصيات عديمة الطعم , أو لطيفة بشكل مبالغ فيه, ولكن لكي نكون شخصيات دمثة مراعية لمشاعر الآخرين , وأن نكون دائما في عون المحتاجين.
  • يجب علينا الاعتراف أولا بأن ليس كل شيء سيئ في كوننا لطفاء, فمن جانب, فهذا يعني أننا حساسون لاحتياجات الأسرة والأصدقاء, وعلماء النفس يؤكدون أن الذين يراعون مشاعر الغير يكونون بصحة جيدة و سعادة اكبر من الأنانيين . و من جانب آخر, تحمينا اللطافة من النقد , والإحراج , والرفض . بالإضافة لذلك ، فإن مراعاة شعور الآخرين و مجاملتهم تمهد الطريق لابتكار مجتمع أكبر إنسانية , وتساعد في جعل العالم أكثر تحضرا و حيوية .


  • مشكلة اللطافة أن لها نتائج سلبية و تكلفنا أكثر مما ننتظر.
  • فالخطآن الأول و الثاني مرتبطان ببعضهما, محاولة أن نكون كاملين, ونتحمل ما لا نطيق، ويؤديان إلى الإنهاك, بالإضافة إلى أنهما الأصعب بين باقي الأخطاء, و الحاجة الداخلية لفعلهما تؤدي بنا إلى حد ارتكاب الأخطاء السبعة الأخرى، وإذا توقفنا عن فعل هذين الخطأين سيكون لدينا طاقة أكبر للتعامل مع الأخطاء الأخرى.
  • أما الأخطاء الأربعة التالية تكلفنا الكثير من سلامة أنفسنا حيث نفقد الاتصال مع جوانبنا العاطفية وهي الهامة في تفاعلنا مع الآخرين. ولكن عندما تتعارض مشاعرنا مع صفة اللطافة لدينا نقوم بكبت هذه المشاعر . ونحن فعليا هنا نعّلم أنفسنا ألا نشعر . فندفع مشاعرنا نحو أعماق أنفسنا, في مكان غير صحيح. هذه المشاعر ممكن أن تتفجر.
  • أما الأخطاء الثلاثة الأخيرة تعمل على إفساد مصالح من نهتم بمساعدتهم. غالبا ما نجعل مشاكلهم أسوأ مما هي عليه, حيث لا تخلو سلوكياتنا من محاولات لاشعورية للتحكم في الآخرين بينما نبدو في الشكل طيبين.
  • نحن في الأصل تبنينا هذه السلوكيات التسعة لنكون مقبولين اجتماعيا و لتجنب الألم الوجداني, ولنساعد المحتاجين. إن الانهماك في هذه السلوكيات يشعرنا بالبهجة من أنفسنا, لكننا لا ندرك عواقبها في بعض الأحيان. التغييرات التي يتحدث عنها الكتاب لا تتطلب أن نتوقف عن التصرف بلطافة. لكنها بالعكس تتطلب منا تأكيد قيمة نوايانا الحسنة و مقاييس المجتمع . تدعونا للموازنة بين صفة اللطف و بين المصداقية . فلكي نقوم بهذه التغييرات علينا أن نتعلم أن ننظر لأنفسنا بوجهة نظر جديدة , وان نتعامل مع مشاعرنا بطريقة مباشرة و حساسة . وأن معاونة الآخرين تكون بطريقة تحترم حريتهم بتقديم الحاجة الحقيقية التي يطلبونها.


بعد قراءة هذا الكتاب سيكون كل منا قادرا على :

  1. 1. أن نحرر أنفسنا من الالتزام بما يتوقعه الآخرون منا.
  2. 2. أن تقول لا عند الضرورة, وأن نقي أنفسنا من تحمل مالا نطيق.
  3. 3. أن نخبر الآخرين بما نريده منهم, و أن نتلقاه فعلا.
  4. 4. أن نعبر عن غضبنا بطريقة تداوي , ونصون علاقاتنا.
  5. 5. أن نستجيب بصورة فعالة حين يهاجمنا الناس أو ينتقدوننا بلا تعقل.
  6. 6. أن نخبر أصدقائنا بالحقيقة عندما يخذلوننا.
  7. 7. أن نهتم بالآخرين دون تحمل عبء محاولة إدارة حياتهم.
  8. 8. أن نساعد أصدقاءنا و أحباءنا الذين يميلون لتدمير أنفسهم على أن يستعيدوا صحتهم النفسية.
  9. 9. أن نشعر بأهليتنا, و نفعنا عند مواجهة الألم, والحزن.


  • أنت تستطيع أن تتغير.. لن تصبح كاملا.. لن تكون محصنا ضد المفاجآت غير المرغوبة.. لكنك ستدهش من العادات التي ستحرر منها.. وعندها ستشعر بتقدير لذاتك بوصفك شخص ذي كفاءة.. و ستشعر أكثر بالقرب ممن تهتم بهم.. و ستجد أن معونتك للآخرين فعالة حقا..

و ستظل شخصا لطيفا..


ملخص كتاب- لاتكن لطيفا اكثر من اللازم.doc

http://www.4shared.com/document/EITDVx3T/_-_____.html